Friday, November 16, 2018

لرياض اعترفت أن موظفين رسميين نفّذوا بصفة سعودية قتل خاشقجي

ستواجه سبوتيفاي منافسة من شركة ديزر  ، التي تتخذ من فرنسا مقرا لها، والتي بدأت عملها في المنطقة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ولدى الخدمة 14 مليون مستخدم نشط شهريا على مستوى العالم في أكثر من 180 دولة.
ووقعت ديزر في أغسطس/آب الماضي اتفاقية حصرية "طويلة الأجل" مع شركة روتانا للتسجيلات، بحسب وكالة رويترز.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الصفقة ستصعب مهمة سبوتيفاي في الشرق الأوسط، قال بولر "نحن نحاول إعداد القائمة. لنكون صادقين، لا نعتقد الآن أنه (اتفاق ديزر وروتانا) سلبي بالنسبة لنا لأن هناك عدد كبير من الشباب والدماء الجديدة التي تضخ في المنطقة".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاعبين محليين مثل خدمة أنغامي، ومقرها لبنان، والتي تعمل في المنطقة منذ عام 2012، أن تكون منافسا شرسا.

تمثل منطقة الشرق الأوسط إمكانات هائلة للنمو بالنسبة لشركات التكنولوجيا، خاصة تلك التي تعمل في مجال بث المحتوى على الإنترنت، في ظل وجود أكثر من 400 مليون نسمة غالبيتهم شباب.
وفقا لتقرير أصدرته مجموعة  التجارية لمشغلي الهواتف المحمولة، في عام 2017، فإن "الاعتماد على الهواتف الذكية مستمر في النمو في المنطقة (أقل بقليل من نصف الاتصالات تمت من هواتف ذكية بحلول منتصف 2017)، ومع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت، يزيد استخدام الخدمات عبر الهواتف، ومنها خدمات الفيديو، ووسائل التواصل الاجتماعي، والتجارة الإلكترونية والخدمات المالية".
وتتوقع المجموعة أن زيادة اتصالات الإنترنت عبر الهواتف من 50 في المئة إلى 69 في المئة بين عامي 2016 و2020.
ويعني هذا أن بوسع سبوتيفاي تسويق منتجاتها إلى مستخدمين جدد.علن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يوم الخميس 15 نوفمبر/تشرين الثاني رفض بلاده تدويل قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، نافيا أي علاقة لولي العهد محمد بن سلمان بهذه الجريمة.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي بالرياض إن بلاده ترفض اقتراح تركيا إجراء تحقيق دولي في قضية خاشقجي، مشيرا إلى أن المملكة أرسلت مذكرات إلى الجانب التركي للحصول على المزيد من الأدلة، وأن أنقرة لم تستجب لذلك.
في المقابل وصف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو الإجراءات التي أعلنتها النيابة العامة السعودية فيما يتعلق بمقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول الشهر الماضي بأنها "إيجابية لكنها غير كافية".
جاءت تصريحات الوزير بعد مؤتمر صحفي للنيابة السعودية تحدثت فيه عن تفاصيل الإجراءات التي اتخذتها الرياض بشأن القضية. وقالت النيابة السعودية إن المستشار السابق في البلاط الملكي، سعود القحطاني، مُنع من السفر ويخضع للتحقيق.
كما طالبت النيابية السعودية بإعدام خمسة من بين 11 مشتبها به تم توجيه الاتهام لهم في القضية.قالت النيابة السعودية إن الفريق الذي قتل خاشقجي كان قد أرسل لإعادته للمملكة، وأشارت إلى أن من أمر بقتله هو قائد الفريق، وإن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان الجثة.
وتعليقا على ذلك قال تشاويش أوغلو إن معدات جلبت إلى تركيا لتقطيع الجثة وإن القتل كان مخططا سلفا، وكرر الوزير مطلب تركيا بأن تجري فيها محاكمة الفريق المكون من 15 فردا المتهم بالمشاركة في عملية القتل.
من جانبها قالت الجامعة العربية إن الاجراءات التي اتخذتها السعودية في إطار التحقيقات الخاصة بمقتل خاشقجي تعد دلالةً على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه سلطات المملكة للتوصل إلى المسؤولين عن ارتكاب واقعة القتل واتخاذ إجراءات جدية وحازمة في هذا الشأن. وأكدت الجامعة أهمية أن تقابل هذه الإجراءات بجدية مماثلة من الجانب التركي لتقديم الأدلة والقرائن المتوافرة لديه بشأن هذه القضية، والتجاوب مع المطلب السعودي بالاتفاق على آلية للتعاون بين البلدين في هذا الخصوص.
ودعت تركيا يوم الأربعاء 14 نوفمبر على لسان وزير خارجيتها إلى إجراء تحقيق دولي في مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال أوغلو أمام البرلمان التركي "في البداية قلنا أننا شكلنا مجموعة عمل مع السعودية، وأنه ليست لدينا خطط لإحالة جريمة القتل على محكمة دولية". الا أنه أضاف أن الأمر تغير، وأن الحكومة تعتقد الآن أنه يجب إجراء تحقيق دولي، موضحا: "سنفعل كل ما هو مطلوب لإلقاء الضوء على جميع جوانب جريمة القتل هذه".
من جانبها دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق مستقل لتحديد ظروف مقتل خاشقجي، ودعت دول العالم لرفض تبرئة السعودية من الجريمة، كما طالبت بالإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان في سجون المملكة "كخطوة أولى".