Thursday, December 20, 2018

الجيش الإسرائيلي يبدأ مرحلة "إحباط وتدمير" الأنفاق في الشمال

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء مرحلة "إحباط وتدمير" أنفاق تابعة لحزب الله اللبناني، التي اكتشفت مؤخرا عند الحدود الشمالية المخترقة للخط الأزرق.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على تويتر: "بدأت مرحلة إحباط وتدمير أنفاق حزب الله الإرهابية الهجومية التي تخترق الحدود والتي تم اكتشافها في إطار حملة درع الشمال"وأوضح أدرعي، أن "مرحلة إحباط أنفاق حزب الله ستتم من خلال عدة طرق ووسائل وستخرج الأنفاق عن الخدمة وستمنع من منظمة حزب الله استخدامها وتحقيق خطتها".رح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قد يلحق أضرارا بمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد.
وقال ماس: "داعش قد تراجع، لكن الخطر لا يزال قائما. هناك خطر من أن عواقب هذا القرار ستضر بمكافحة "داعش" وتؤثر سلبيا على النجاحات التي تم تحقيقها".
إقرأ المزيد
مسؤولون أمريكيون: قرار ترامب سحب القوات من سوريا يتضمن وقف الضربات الجوية ضد داعش هناك
من جانبها، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين عن قلقها إزاء القرار الأمريكي، الذي اعتبرت أنه لم يساهم في جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل جيد في سوريا.
وقالت إن "الرئيس (الأمريكي) أعطى توجيهاته، لكن السرعة والشكل والعواقب تجب مناقشتها بين الشركاء بشكل عاجل. وأعتقد أن الأمريكيين لن ينسحبوا بشكل مستعجل، وأنهم يدركون مسؤولياتهم ليس أمام قواتهم فحسب، بل وأمام الآخرين أيضا".

فرنسا تدعو لحماية سكان شمال شرقي سوريا
من جهة أخرى، أكدت الخارجية الفرنسية أن الشركاء في التحالف الدولي سيجرون مشاورات مع واشنطن بشأن مواعيد وشروط تنفيذ القرار الأمريكي بشأن سحب القوات من سوريا.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن "الولايات المتحدة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حماية سكان شمال شرقي سوريا من أجل تجنب أي دراما إنسانية جديدة وعودة الإرهابيين".
وأكد أن فرنسا ستواصل الجهود لحماية جميع شركاء التحالف الدولي، بمن فيهم "قوات سوريا الديمقراطية".
إقرأ المزيد
فرنسا: "داعش" لم يمح من خريطة سوريا بعد
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن "داعش" أصبح أضعف مما كان في أي وقت مضى بنتيجة عمليات التحالف المستمرة منذ عام 2014 بالتعاون مع القوات العراقية والفصائل الكردية والعربية في سوريا، لكن التنظيم لا يزال يشكل خطرا.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء عن الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي وسحب القوات الأمريكية من سوريا قريبا. وحسب مصادر إعلامية، سيتم سحب القوات الأمريكية في الفترة ما بين 60 و100 يوم.

Wednesday, December 5, 2018

اختبار يكشف الإصابة بالسرطان في 10 دقائق

طوّر باحثون أستراليون اختبارا ثوريا، مدته 10 دقائق، لتشخيص الإصابة بالسرطان، الأمر الذي قد يساعد في الكشف المبكر عن المرض، وتقديم العلاج، ربما قبل ظهور الأعراض بسنوات.
وكشف باحثون في جامعة كوينزلاند الأسترالية عن اختبار دم جديد يمكنه الكشف عن مرض السرطان في الجسم خلال 10 دقائق فقط، ويعتمد على اكتشاف بصمة للحمض النووي تظهر في حالة حدوث أورام سرطانية.
وقال العلماء إن بالإمكان إجراء الاختبار أيضا بواسطة أخذ عينات من الأنسجة.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاختبار الذي سيفتح آفاقا جديدة في مجال الكشف المبكر عن المرض،  بعدما تمكنوا من الكشف عن "علامة حيوية" تشير إلى عدة أنواع من السرطان.
وقال الباحث مات تراو إنه كان من الصعب تحديد علامة بسيطة تشير إلى هذا المرض المعقد، فحتى مرض واحد مثل سرطان الثدي له عدة أنواع تحتاج إلى عدة اختبارات.
إلا أن الباحثين توصلوا إلى علامة تظهر في كل أنواع سرطان الثدي وسرطان البروستات والقولون والمستقيم والورم الليمفاوي، مما يظهر أنها إشارة ربما "تبدو عامة لكل أنواع السرطان".
ويستخدم الاختبار، الذي تحدثت عنه دورية "نيتشر كوميونيكيشن"، الأربعاء، سائلا يتغير لونه مع وجود خلايا سرطانية في أي مكان في الجسم.
واكتشف العلماء أن الحمض النووي لمصاب السرطان والحمض النووي العادي يلتصقان بالمعادن بشكل مختلف، ويتصرفان بشكل مختلف في الماء، لذلك أضاف العلماء جسيمات صغيرة من الذهب إلى الماء، مما يحول السائل إلى اللون الوردي.
وإذا تم إسقاط الحمض النووي للسرطان في الماء، فإنه يلتصق بالجزيئات المعدنية ويظل الماء باللون نفسه، لكن الحمض النووي العادي (الصحي) يلتصق بالذهب بطريقة مختلفة، فيحول لون الماء إلى الأزرق.
ومن المتوقع أن يستخدم هذا الفحص، إلى جانب الفحوص الدورية الأخرى التي يجريها المرضى، مثل قياس نسبة الكوليسترول في الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، دعمت منحة مؤسسة سرطان الثدي الوطنية البحث لتعزيز اختبار تشخيص السرطان.
في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، قررت الحكومة الجديدة في لوكسمبورغ إلغاء تذاكر وسائل النقل العام، ما يجعل التنقل مجانيا، في وقت لا تزال بعض الدول الأوروبية تعاني من ارتفاع ثمن تذاكر المواصلات.
ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، سيتم إلغاء أسعار تذاكر القطارات والترام والحافلات في صيف 2019 المقبل في إطار خطط الحكومة الائتلافية المعاد انتخابها بقيادة زافييه بيتل.
وتأمل حكومة لوكسمبورغ من خلال هذه الخطوة أن تشجع سائقي السيارات على ترك سيارتهم وأخذ وسائل النقل العامة، بهدف حل مشكلة الازدحام المروري، خصوصا حول مدينة لوكسمبورغ العاصمة.
وتعاني مدينة لوكسمبورغ، عاصمة الدوقية الكبرى من أسوأ ازدحام مروري في العالم، كونها موطن لحوالي 110 ألف شخص، لكنها تستقبل أيضا 400 ألف شخص للعمل، في حين يشكل عدد سكان الدوقية 600 ألف نسمة منهم 200 ألف يعيشون في فرنسا وبلجيكا وألمانيا ويعبرون الحدود يوميا للعمل في لوكسمبرغ.
ولا تعد تكلفة النقل العام في لوكسمبورغ مرتفعة، حيث يبلغ ثمن التذكرة لرحلة مدتها ساعتين 2 يورو فقط، ونظرا لصغر مساحة البلد، قد تغطي هذه التكلفة أي رحلة، في حين يبلغ ثمن تذكرة القطار في الدرجة الأولى 3 يورو و 4 يورو ليوم كامل.
كما يسافر كبار السن، الذين تجاوزت أعمارهم الـ60 عاما والأطفال بالمجان، بالإضافة إلى عروض سنوية أخرى منخفضة التكاليف جدا.
من جانبهم، عبر بعض الأشخاص عن عدم اقتناعهم بالفكرة، كونها قد تؤثر على جودة وراحة وسائل النقل التي قد تكتظ بالمسافرين، إضافة إلى ذلك، فإن المشردين قد يتخذون من القطارات ملاذا لهم في ليل الشتاء القارس كي يناموا وينعموا بالدفء عوضا عن أرصفة الشوارع والمحطات.
يذكر أن المسافرين في البلدان الأوروبية يشتكون من ارتفاع تكلفة المواصلات في المدن وبينها، وذلك بعد قرار الموافقة على زيادة ثمن تذاكر الحافلات والقطارات في بعض الدول الأوروبية مع دخول عام 2019.