Tuesday, January 29, 2019

"روما" و"صاحبة الحظوة"في المقدمة وفيلم "كفر ناحوم" لنادين لبكي ضمن قائمة أفضل فيلم أجنبي

تقاسم فيلما "ذا فيفوريت" (صاحبة الحظوة) للمخرج اليوناني يورغوس لاثيموس و"روما" للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون المركز الأول في صدارة الأفلام المرشحة لنيل جوائز الأوسكار بعشرة ترشيحات لكل واحد منهما.
وترشح فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي "كفرناحوم" ضمن القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لنيل جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
كما ترشح الممثل من أصول مصرية رامي مالك لجائزة أفضل ممثل عن أدائه لشخصية المطرب ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميان رابسودي"، وسبق له أن قطف جائزة "غولدن غلوب" لأفضل ممثل عن الدور نفسه.
ويروي الفليم قصة صعود فرقة"  " الإنجليزية، الذي يجسد فيها رامي شخصية ميركوري منذ بداية تشكيل الفرقة من قبل بريان ماي وروغر تايلور عام  ، وحتى تأديتهم لأغنية "فيرست آيد" الشهيرة عام 1985 قبل 6 سنوات من وفاة ميركوري.
وأخرج الفيلم براين سينغر، صاحب سلسلة أفلام  - . وشارك إلى جانب رامي مالك، الممثلان جوني ديب وبين ويشو.
ويعد فيلم "صاحبة الحظوة" من أفلام الدراما التاريخية الكوميدية، إذ تدور أحداثه في انجلترا في بدايات القرن الثامن عشر مع اعتلاء الملكة آن العرش وتمكن صديقتها في الطفولة، دوقة مارلبورو سارة تشرشل، من أن تصبح صاحبة الحظوة (ذا فيفوريت) لديها وموضع ثقتها ما يمنحها نفوذا كبيرا وتدخلا في حكم البلاد، لكن مجيئ إبنة عم لها تدعى أبيغيل لتعمل خادمة في القصر يقلب هذه الموازنة لاحقا.
ومثل أدوار الفيلم كل من الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان بدور الملكة آن وإيما ستون بدور أبيغيل وريتشل وايز بدور سارة تشرشل، وقد ترشحت المثلات الثلاث لنيل جائزة أوسكار التمثيل في فئة أفضل ممثلة وممثلة مساعدة.
ويشير مصطلح "ذا فيفوريت"(صاحب الحظوة) في اللغة الإنجليزية إلى الشخص المقرب من الحاكم أو من شخص صاحب نفوذ، وفي أعراف أنظمة الحكم الملكية في أوروبا في القرنين السابع عشر والثامن عشر كان الحاكم يعطي لمثل هؤلاء الأشخاص دورا سياسيا مهما.
وضمت قائمة الأفلام الأخرى المرشحة كلا من "مولد نجم" و"نائب الرئيس"، ولكل منهم ثمانية ترشيحات، ثم فيلم "النمر الأسود" بسبعة ترشيحات.
ويعد فيلم "النمر الأسود"، وهو من إنتاج شركة "مارفيل"، أول فيلم كوميدي تدور أحداثه حول بطل خارق أسود يُرشح لهذه الجائزة.
وكان فيلم "النمر الأسود" الأكثر تحقيقا للإيرادات في شباك التذاكر بالولايات المتحدة في عام 2018.
وشملت قائمة الممثلين البريطانيين المرشحين للجوائز كلا من أوليفيا كولمان وريتشيل وايز عن دورهما في فيلم "صاحية الحظوة"، بالإضافة إلى كريستيان بيل عن فيلم "نائب الرئيس".
-ياليتزا أباريسيو - فيلم "روما"
-غلين كلوز - فيلم "الزوجة"
-أوليفيا كولمان - فيلم "صاحبة الحظوة"
-ليدي غاغا - فيلم "مولد نجم"
-ميليسا ماكارثي - فيلم "هل يمكن أن تغفر لي؟"
وقد رُشح أيضا الممثل ريتشارد إي غرانت لجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "هل يمكن أن تغفر لي؟"، وهذه هي المرة الأولى التي يرُشح فيها غرانت لجوائز الأوسكار.
وسيقام حفل الإعلان عن الفائزين بجوائز الأوسكار في 24 فبراير/شباط القادم.
احتفى محرك البحث غوغل بالذكرى الـ 85 لولادة التشكيلي السوري الأشهر لؤي كيالي، الذي صوّر الناس البسطاء العاديين - كصيادي السمك، والخبازين والنساء الحوامل - بطريقة نبيلة.
بدأ كيالي الرسم بعمر الـ 11 وأقام أول معارضه بعمر الـ 18 في مدرسة التجهيز الأولى في مدينته حلب، وفي منتصف الخمسينيات ذهب في بعثة دراسة إلى أكاديمية الفنون الجميلة في روما.
وعن سبب هذا الاحتفاء بالرسام الذي ولد في حلب يوم 20 يناير/كانون الثاني 1934، وتوفي نهاية عام 1978، جاء في موقع غوغل: "في ما كان يمكن أن يكون عيد ميلاده الـ 85، نتذكر لؤي كيالي، كفنان ذي حس عال كان يسعى لأن يرسم تماما ما كان يراه، وما كان يشعر به".
كما جاء في الموقع: "كان لكيالي تأثير كبير على مستقبل أجيال عديدة من فناني سوريا" بعد أن بدأ التدريس في المعهد العالي للفنون الجميلة (الذي أصبح فيما بعد كلية الفنون الجميلة) عام 1962.
وكان من أبرز ما أثر على مسيرته معرض "في سبيل القضية" في أبريل/نيسان من عام 1967 (العام المعروف بعام النكسة في سوريا بسبب هزيمة حزيران 1967)؛ حيث عرض 30 لوحة لكنه تعرض لانتقاد كبير فمزق تلك اللوحات. وبعدها توقف عن الرسم وعن التدريس.
عن بداية أزمته النفسية، كتب فاضل السباعي، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق، إن بوادر هذه الأزمة بدأت تظهر عليه خريف عام 1966 فأخذ يرسم بالفحم لوحاتٍ عن عذاب الإنسان ونضاله.
ولحسن الحظ عاود كيالي الرسم في السبعينيات وفي عام 1976 أقام هو وزميله فاتح المدرس معرضاً مشتركاً في حلب.
يقول فاضل السباعي إن الكيالي اعتزم الهجرة إلى إيطاليا، فباع بيته وما يملك حالما أن يزاول الرسم في روما في مناخ أفضل، لكنه عاد خائبا. ويضيف: "اعتزل الناس. أدمن على تعاطي حبوب مهدّئة مخدّرة، فكان بذلك كمن ينتحر رويداً رويداً على مرأى من عارفيه".
توفي لؤي كيالي يوم 26 كانون الأول في دمشق ودفن في حلب.
كما احتفى محرك البحث الشهير بالممثلة المصرية الشهيرة هند رستم، والممثل عمر الشريف، والرسام الجزائري محمد إيسياخم، والمغنية داليدا ذات الأصول الإيطالية والحاصلة على الجنسية المصرية.

No comments:

Post a Comment